السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم سنتكلم عن موضوع خطير جدا يعاني منه شبابنا العربي وشاباتنا هداهم الله وهدانا اجمعين.
وقد يتبادر في ذهن القارئ بان الموضوع فيه نوع من خطورة الكلمات (كما نقول نحن باللهجة الجزائرية “صحانية الوجه”) ,لكن لضرورته وجب طرحه على الزوار الكرام لنعرف مكانتنا واخلاقنا الاسلامية
وكما قال رسول الله صلى الله عيه وسلم:”لا حياء في الدين”.
فمن ينكر اليوم بأن حالة شبابنا -هداهم الله سواء السبيل- قد وصلت إلى الذروة من بذاءة الخلق ودناءة التعامل والتصرفات المخلة بالآداب العامـة ، ذلك بأن ما يزخر به مجتعنا من أمثلة كثيرة لا يمكن إنكارها ولا التغاضي عنها ؛ فهي تفرض نفسها بقـوة وتحضر في مشاهد واقعية كثيرة ، فمما لا يختلف فيه اثنان أن هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصر فاسد وماجن على كافة المستويات، فمع تطور العلم والمعرفـة وتنامي الثقافـة والوعي ، أصبح الإنسان في الوقت الذي يجب عليه فيه أن يصبح كائنا أخلاقيا ، إنسانا فاسدا وماجنـا يستجيب لغرائزه الدفينـة أكبر مما يستجيب لوعيه وضميره الأخلاقي
تنتشر أنوع التحرش في الأسواق بكثرة ؛ إذ غالبا ما تتعرض الفتاة التي تقصد السوق لغرض قضاء بعض الحاجيبات الضروريـة أو الثانويـة لمضايقات غالبا ما يكون أبطالها أصحاب المحلات ، وبالكلام المعسول وبلغـة غزلية متناهية في البلاغـة يتم اصطياد الفتيات -بالمفهوم الشائع للكلمـة- وإن كانت ذات كبرياء وترفـع ، ومما يسهل هذه العمليـة التي تتم بعيدا عن أعين الناس ، الهاتف النقال ؛ إذ من السهل تمرير رقم الهاتف إلى يد الفتاة وفي الأخير تقوم هذه الأخيرة بالإتصال بصاحب الرقم ثم تقطع الإتصال حتى يكمل الطرف الآخر المهمـة إذ يسجل رقم هاتفها وفي الحين يتصل بها ، ثم بعد الإتصال يكون الكلام وبعد الكلام يكون اللقاء وما بعد اللقاء يكون ما يعرفه الجميع لا داعي أن أذكره ،
وهنا لابد من ذكـر مثال آخر للتحرش بالنساء ؛ وهو الذي تجري أحادثه قرب منزل فتاة ، فكما تعودت بعض العائلات الخروج والجلوس في الخارج هروبا من حر المنزل الشديد ،
تعودت كذلك أن تصادف مرور بعض الشباب الذين يتحرشون بفتياتهم قرب منازلهن ،
مما يدفع ببعض العائلات أن تفضل الحر الشديد في داخل البيت على الخروج إلى ذئاب لا تتورع أن تمر من هناك لتتغزل "ببنات الدار" ، وإن لم تكن تعودت المرور من تلك الجهـة من قبـل .
في الأخير يعتبر فصل الصيف فصل الإنحلال الأخلاقي والفساد والمجون ، يصادف هذا الفصل عودة الجالية المقيمة بالخارج إلى ديارها حاملـة معها ثقافـة الغرب وعاداتهم ، فتجتمع كل الظروف لتولـد لنا في الواقع أشكالا متنوعـة من الفساد والإنحلال التي نصادفها يوميا في مدينتنا، حتى بات الأمر مألوفا في الأوساط لا يثير انتباها .
اليوم سنتكلم عن موضوع خطير جدا يعاني منه شبابنا العربي وشاباتنا هداهم الله وهدانا اجمعين.
وقد يتبادر في ذهن القارئ بان الموضوع فيه نوع من خطورة الكلمات (كما نقول نحن باللهجة الجزائرية “صحانية الوجه”) ,لكن لضرورته وجب طرحه على الزوار الكرام لنعرف مكانتنا واخلاقنا الاسلامية
وكما قال رسول الله صلى الله عيه وسلم:”لا حياء في الدين”.
فمن ينكر اليوم بأن حالة شبابنا -هداهم الله سواء السبيل- قد وصلت إلى الذروة من بذاءة الخلق ودناءة التعامل والتصرفات المخلة بالآداب العامـة ، ذلك بأن ما يزخر به مجتعنا من أمثلة كثيرة لا يمكن إنكارها ولا التغاضي عنها ؛ فهي تفرض نفسها بقـوة وتحضر في مشاهد واقعية كثيرة ، فمما لا يختلف فيه اثنان أن هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصر فاسد وماجن على كافة المستويات، فمع تطور العلم والمعرفـة وتنامي الثقافـة والوعي ، أصبح الإنسان في الوقت الذي يجب عليه فيه أن يصبح كائنا أخلاقيا ، إنسانا فاسدا وماجنـا يستجيب لغرائزه الدفينـة أكبر مما يستجيب لوعيه وضميره الأخلاقي
تنتشر أنوع التحرش في الأسواق بكثرة ؛ إذ غالبا ما تتعرض الفتاة التي تقصد السوق لغرض قضاء بعض الحاجيبات الضروريـة أو الثانويـة لمضايقات غالبا ما يكون أبطالها أصحاب المحلات ، وبالكلام المعسول وبلغـة غزلية متناهية في البلاغـة يتم اصطياد الفتيات -بالمفهوم الشائع للكلمـة- وإن كانت ذات كبرياء وترفـع ، ومما يسهل هذه العمليـة التي تتم بعيدا عن أعين الناس ، الهاتف النقال ؛ إذ من السهل تمرير رقم الهاتف إلى يد الفتاة وفي الأخير تقوم هذه الأخيرة بالإتصال بصاحب الرقم ثم تقطع الإتصال حتى يكمل الطرف الآخر المهمـة إذ يسجل رقم هاتفها وفي الحين يتصل بها ، ثم بعد الإتصال يكون الكلام وبعد الكلام يكون اللقاء وما بعد اللقاء يكون ما يعرفه الجميع لا داعي أن أذكره ،
وهنا لابد من ذكـر مثال آخر للتحرش بالنساء ؛ وهو الذي تجري أحادثه قرب منزل فتاة ، فكما تعودت بعض العائلات الخروج والجلوس في الخارج هروبا من حر المنزل الشديد ،
تعودت كذلك أن تصادف مرور بعض الشباب الذين يتحرشون بفتياتهم قرب منازلهن ،
مما يدفع ببعض العائلات أن تفضل الحر الشديد في داخل البيت على الخروج إلى ذئاب لا تتورع أن تمر من هناك لتتغزل "ببنات الدار" ، وإن لم تكن تعودت المرور من تلك الجهـة من قبـل .
في الأخير يعتبر فصل الصيف فصل الإنحلال الأخلاقي والفساد والمجون ، يصادف هذا الفصل عودة الجالية المقيمة بالخارج إلى ديارها حاملـة معها ثقافـة الغرب وعاداتهم ، فتجتمع كل الظروف لتولـد لنا في الواقع أشكالا متنوعـة من الفساد والإنحلال التي نصادفها يوميا في مدينتنا، حتى بات الأمر مألوفا في الأوساط لا يثير انتباها .
و السؤال الذي يطرح نفسه اليوم لماذا أصبحنا نرى كل هدا الفساد الأخلاقي في مجتمعاتنا العربية والذي لا نراه حتى في المجتمعات الغربية؟!!!!! المصدر: ستار تايمز |
لا حول ولا قوة الا بالله
ردحذفالقاعدة المعروفة ان لكل فعل رد فعل ؟
ردحذفالفعل هو :التبرج السافر فقد اصبحت النساء يمشين في الشوارع شبه عارايات و رد الفعل هو : ماذا تنتظر من شاب تجاوز الخامسة و الثلاثون و لم يتزوج ؟